وأعلنت الجبهة، في بيان حول اجتماعها التأسيسي الذي انعقد أمس الثلاثاء، عن اعتزامها «تشديد الضغط على الأنظمة العربية و المغاربية المطبعة للتراجع عن مشاريعها التطبيعية التي ستكون نتائجها كارثية على الأوضاع العربية والمغاربية برمتها، والضغط على أي محاولات جديدة لتطبيع أي نظام عربي ومغاربي جديد مع الكيان الصهيوني».
وأكدت أنه «في إطار صعود حكومة يمينية جديدة أكثر تطرفاً وعنصريةً وفاشيةً وإجراماً في دولة الكيان الصهيوني»، فإن «وحدة المواقف العربية والمغاربية والفلسطينية مطلوبة وضرورية».
وأضافت: «نعي تماماً أن الإمبريالية العالمية المتمثلة بأميركا، وربيبتها الكيان الصهيوني، والحكومات الرجعية المُطبّعة تساهم في فرض وقائع تهدد سلم وسلام المنطقة، منتهكة مبادئ حقوق الإنسان، في تناقض واضح وفج مع القوانين الدولية، مشيرة إلى أن «التطبيع يعطي الضوء الأخضر للاحتلال الصهيوني الكولونيالي لممارسة أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وقضيته والتي ترتقي لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية».
كذلك، دعت «الهيئات الشبابية والطلابية الداعمة للقضية الفلسطينية للالتحاق بالجبهة من أجل توسيع وتوحيد العمل وتقويته حتى إسقاط مشروع التطبيع ومشاريع التسوية»، مشيرة إلى أنها «ستكون في حالة انعقاد وتواصل دائمة لتفعيل أنشطتها وفعالياتها».
انتهى**3280
تعليقك